هذا الرجل و برتبة عريف حصل على وسام سلطاني من السلطان قابوس بعد عمله البطولي في حرب ظفار في بداية السبعينات وش قصة هذا الرجل تابع الفيديو
عريف بيرجان جان محمد البلوشي جندي في الجيش السطاني العماني برتبة عريف مثل ما ذكرت جان محمد كان ضمن فريق مكون بعدد من الجنود يقود هذا الفريق ضابط بريطاني طلع الفريق لمهمه استكشافية في أحد المواقع في جبال
وعند نزول الفريق في هذا الموقع مع اجهزتهم العسكريه عملوا سكنه أو خيمه عسكرية هناك بدأ الاعضاء الفريق بالعمل الاستكشافي في الموقع
وأثناء قيامهم في عمليه البحث و استكشاف الموقع هل أمن ام غير آمن تفاجأ الفريق بوجود مجموعه كبيره من الشيوعيين في المكان قاموا بمحاصرت مكان تواجد الفريق العسكري بدأوا بإطلاق النار على أعضاء الفريق
اختباء الفريق لأجل حماية أنفسهم من طلاقات الشيوعيين تبادل الجانبين إطلاق النار احتاج الفريق للدعم و الاسناد من قوات الجيش لأن فريق كان عدد افراده قليل
ولكن كيف يتم إبلاغ القياده لحاجتهم للدعم خاصتا هم بعيد عن سكنتهم العسكريه بمسافه بعيده يعني الوضع صعب وخطر استمر تبادل إطلاق النار بين جانبيين
حس ضابط الفريق البريطاني بأن لا مجال للهرب أو النصر بسبب أن الشيوعيين عددهم كبير وعندهم كميات كبيرة من السلاح بالمقابل أعضاء الفريق سلاح آلي عندهم غير كافي في استمرار والدفع عن النفس
ضابط بريطاني حس بالاحباط بأن الهزيمه والموت قادم لهم طلب من أعضاء الفريق طلب غريب وعجيب ما يصدق تعرف وش طلب منهم أن كل واحد يقتل نفسه نعم طلب من الجنود أن يقتل كل واحد نفسه
قالهم بدل أن يتم القبض علينا وبعده تعذيبنا و اعدامنا احسن أن نقتل انفسنا استغرب أعضاء الفريق من قرار الضابط فقالهم هل في حل اخر
قال له بيرجان جان محمد انا عندي الحل استبشر الجميع بكلام بيرجان قال انا اروح للسكنه و ابلغ القياده حاجتنا للدعم والإسناد قال له ضابط البريطاني كيف خاصتا بينهم و بين سكنتهم مسافه
قالهم احاول الوصول إلى سكنه
قرار جان محمد كان مغامره ممكن أن يخسر حياته ولكن هذا بالفعل حصل يركض بيرجان من موقع باتجاه سكنه
ويطلقون عليه كميه من طلاقات وهو يركض ومع ذالك ينجح بيرجان من الوصول للسكنه لحظات وتصل الدعم والإسناد من الجيش ويتم فك حصار عن الفريق ولكن كيف حال بيرجان
رجع الفريق للسكنه واطمانان على بيرجان واذا ببيرجان غارق في الدم وفاقد للوعيه بيرجان مصاب بثلاث طلقات في جسده أخذوا بسرعه بالطائره عسكرية إلى مستشفى