من الخطورة ترك الاولاد صغار يروحوا وحدهم لمحلات بيع مواد الغذائية وخاصتا بقالات صغيره الي يشتغل فيها عمال آسيويين
يمكن محلات كبيره في الغالب فيها كاميرات والناس تدخل و تطلع منها لكن بقالات صغيره في الغالب اقل على أولياء الأمور انتباه من هذا الجانب
ليش قلت هذه الكلام لاني حبيت اقولكم عن قصة جرت في رأس الخيمة في بداية الثمانينات لطفله شيخه ٦ سنوات و وطفله ليلى ٥ سنوات
في يوم من الايام عام ١٩٨٠ خرجت شيخه من بيتها ولم تعد بحث عنها الجميع الاهل والجيران و الشرطة الا مع الأسف لم يجدوا الطفله
تمر الايام وشهور تطلع طفله ثانيه ليلى من منزل والديها ولم تعد نفس حال شيخه بحث عنها الجميع ولكن هذي المره وبالصدفة عامل نظافة
وكعادة عمال النظافة اي شي يحصلوا يفتشوا حصل كارتون ومسكر باحكام في صندوق زباله وعند فتحه للصندوق يتفاجا بوجود طلفه مقتوله داخله
يقوم العامل ومن كانوا معاه بابلاغ الشرطه تجي الشرطه لمعاينة الجثه والمكان في داخل الصندوق وجد الشرطه قالب حديدي لتشكيل الكيك يستخدم هذا القالب في المخابز
مره على طول راح تفكير رجال الشرطة إن من قام بهذه الجريمه واحد من عمال المخابز وبالفعل في الحاره التي تسكن فيها الطفله ليلى يوجد فيها مخبز لصنع الفطائر والكيك
يشتغل فيه عامل هندي راحوا رجال الشرطة إلى هذا المخبز ولكن مادخلوا المخبز ولا سألوا العامل قصد الشرطه كيف يتصرف العامل لما يشوف الشرطه
العامل اول ما شاف الشرطه ارتبك لحظات وبند المخبز و وقف تاكسي وين راح الى بيت أرباب ماله والشرطة وراه بس بدون هو يلاحظ أن الشرطة تلاحقه
دخل بيت الارباب وطلع مسرع الشرطه تراقب الوضع من بعيد للعيد ركب العامل و رجع إلى بيت الي يسكن فيه الشرطه لما طلع العامل من بيت أرباب
راحوا سألوا عنه وليش جاي معاكم و وش يريد أرباب ما كان موجود في البيت لكن أسرته كانت موجوده فيه قالوا جاي يريد جواز السفر ماله فقلنا أن ابونا محد تعال من يرجع ابونا
انتظرت الشرطه حتى وصل الارباب الهندي وأخذوا جواز السفر ماله الشرطه راحوا و قبضوا العامل وبعد تحقيق معاه اعترف بأنه هو الي اغتصب طفله وقتلها
وقال خليتها داخل صندوق كرتون و رميت الكارتون في صندوق الزباله في تحقيق معاه شك رجال الشرطة إن ممكن هو له دور في اختفاء الطفله شيخه قبل من هذه الجريمه
في البداية أنكر بس المحققين طمنوا في حال اعترف بجريمته الأولى راح يخففون العقوبه على أن تكون العقوبه سجن وأبعاد من البلد وبالفعل اعترف بأنه هو من قتل الطفله
وقال بنفس الطريقة قتل الطفله ليلي بس الفرق أن بعد ما قام بقتل شيخه خلتها داخل الصندوق و شل الصندوق الى خور وهناك ضاف داخل الصندوق احجار حتى ما تطفي