السيد جمشيد بن عبد الله البوسعيدي هو آخر سلاطين زنجبار. حكم زنجبار لفترة قصيرة قبل أن تطيح به ثورة زنجبار عام 1964. إليك ملخصًا لحياته:
الولادة والنشأة:
ولد جمشيد بن عبد الله في زنجبار في 16 سبتمبر 1929. نشأ في كنف العائلة المالكة وتلقى تعليمه في زنجبار وخارجها.
تولي الحكم:
أصبح سلطانًا على زنجبار في يوليو 1963 بعد وفاة والده السلطان عبد الله بن خليفة. كانت فترة حكمه قصيرة جدًا، حيث لم تتجاوز ستة أشهر.
ثورة زنجبار:
في 12 يناير 1964، اندلعت ثورة شعبية في زنجبار أطاحت بحكمه وحولت زنجبار إلى جمهورية. اضطر السلطان جمشيد إلى مغادرة البلاد على متن يخت ملكي.
المنفى:
بعد الإطاحة به، عاش السلطان جمشيد في المنفى في المملكة المتحدة لمدة تزيد عن 56 عامًا. في عام 2020، عاد إلى سلطنة عمان.
حياته في المنفى:
حافظ السلطان جمشيد على خصوصيته خلال فترة منفاه، وقلما ظهر في وسائل الإعلام. عُرف عنه هدوئه وتجنبه للخوض في السياسة.
العودة إلى عمان: في عام 2020، سمحت له الظروف بالعودة إلى وطنه الأصلي، سلطنة عمان، حيث قضى بقية حياته.
الوفاة:
توفي السلطان جمشيد بن عبد الله في 30 ديسمبر 2024 في مسقط عن عمر يناهز 95 عامًا.
تعتبر قصة السلطان جمشيد جزءًا من تاريخ زنجبار وعمان، حيث يمثل نهاية حقبة حكم السلاطين في زنجبار وبداية عهد جديد. على الرغم من قصر فترة حكمه، إلا أنه يظل شخصية مهمة في تاريخ المنطقة.