في إحدى صباحات عام ٢٠٠٥ في تمام الساعة ٩ ونصف صحينا على خبر لحادثة غريبه في مسقط موظف يطلق نار على موظفي دائرة الاشراف في مدرسة الوطية بمطرح
ليش و كيف كلنا مستغربين من الخبر عاد شوي شوي تجينا تفاصيل عن هذه الحادثه الغريبة على المجتمع العماني
انتظرنا حتى اليوم الثاني تفاصيل الكاملة لهذه الحادثه من الجرائد المحليه وبالفعل نشرت عدد من صحف المحلية تفاصيل الحادث فقط ما راح اذكر اسماء
تفاصيل قصة هذه الحادثه لمعلم عماني من إحدى ولايات شمال الباطنه تم إنهاء خدماته حسب المصدر بسبب غيابه عن العمل
ويقال بان في اسباب اخرى تسبب في انهاء خدماته من المهم نروح على كلام المصدر
مما اغضب هذا القرار المعلم المهم في يوم الحادثه دخل هذا الرجل لمبنى الاشراف في الوطية بمطرح
واول ما دخل يواجه في الممر رئيس قسم التربية الاسلامية واطلق عليه النار على رجله سمع الموظفين صوت المسدس بدا الجميع بالركض باتجاه الطابق الارضي مكان هذا تواجد هذا الرجل الى انه هددهم بعدم الاقتراب منه
يدخل الى مكتب الدكتورة مديرة دائرة الاشراف التربوي في الطابق الاول ويطلق عليها النار من المسدس بدا الموظفين بالاختفاء داخل دورات المياه وتحت الطاولات على قول الهنود جان بتشاوو
يرجع للدور الارضي و يواجه نائب مدير الاشراف التربوي ويطلق عليه من مسافة صفر يروح مرة ثانية الى اول شخص اللي اطلق عليه النار ويطلق عليه للمرة الثانية وبعده يطلق النار بشكل عشوائي على من يجي قدامه ليصيب موظف و موظفة
هذا الشخص كان عنده كمية كبيرة من الطلقات لتنفيذ العمليه طلع من مبنى دائرة الاشراف ويروح لمديرية العامة للتربية والتعليم مسقط القريب من دائرة الاشراف ويدخل الى المديرية ويروح لشخص يعمل كامين المكتبة وكان يشغل منصب مدير مدرسة الوطية للتعليم العام والتي كان هذا الشخص يشتغل فيها معلما تخصص تربية اسلامية ويطلق عليه النار
يطلع من مبنى المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ويركب سيارته من نوع شوفرليه كومارو ويهرب تصادف في الموقع حسب المصدر وجود سيارة الشرطة قريب من الموقع حيث قام الموظفين بابلاغ عنه
قاموا بمطاردة هذا الشخص وعند وصوله اللى منطقة الصاروج في القرم اصطدم بسيارة ثانيه اخرج هذا الرجل مسدسة واطلق على نفسه النار ليتوفى في الحال تم نقل المتوفين والمصابين الى مستشفى خوله القريب
توفي في هذه الحادثه ثلاثة اشخاص واصابة عدد من الموظفين والموظفات نسال الله لهم الرحمة والمغفرة
هذه كانت قصتنا عن حادثة اطلاق موظف النار على موظفي دائرة الاشراف التربوي في مسقط عام ٢٠٠٥