abuamna

قصة الشاب المسلم والملكة فيكتوريا

 

ما قصة الشاب المسلم الذي أصبح معلم الملكة فيكتوريا و وليش حاول القصر الملكي حذف كل المعلومات عن علاقته بالملكة؟!


عبدول أو عبد الكريم موظف هندي مسلم كان يخدم الملكة فيكتوريا في آخر 14 عامًا من حكمها وحظي بثقتها وحبها خلال تلك الفترة 


ولد عبد الكريم بالقرب من جهانسي في الهند ونشأ فيها .. وفي عام 1887 وكجزء من تكريم الملكة فيكتوريا باليوبيل الذهبي والبقاء 60 سنة على العرش أهدي إليها عبد الكريم كخادم لها 


أحبت فيكتوريا عبد الكريم كثيرًا بسبب فطنته وحكمته وثقافته وعلمه الغزير فبدأت بالتعلم منه وأعطته لقب “المنشي” (يعني المعلم) وعينته سكرتيرها لشؤون الهند ومنحته الأوسمة والأموال


العلاقة الودية والعاطفية بين عبد الكريم والملكة أثارت حساسيات داخل البلاط الملكي، حيث شعر أفراد العائلة المالكة بالغيرة منه لكن الملكة كانت تصر على وجود عبد الكريم حولها و على ان تأخذه معها في جميع رحلاتها، مما تسبب في خلافات بينها وبين أبنائها ومستشاريها وصلت هذي الحلافات لحكومة بريطانيا  


وبعد وفاة الملكة فيكتوريا في عام 1901 طلب ابنها الملك إدوارد السابع من عبد الكريم ان يرجع إلى الهند وأمر من موظفينه بمصادرة وإحراق كل المراسلات بينه وبين الملكة فيكتوريا وإنهاء كل أدواره .. عاش عبد الكريم بالقرب من منطقة آغرا في المزرعة عبارة عن هديا من الملكة فيكتوريا حتى وفاته عن عمر ناهز 46 عامًا


الكتاب "فيكتوريا وعبدول" سرد فيه هذه القصة التاريخية التي محيت من معظم وثائق ومصادر العائلة المالكة بطلب من ابن الملكة فيكتوريا


اشترك معانا لتشاهد مزيد من الفيديوهات :